تدرس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، حاليا،
جدوى المشاركة فى مشروع سياحى فى منتجع مرسى علم بتحالف مع مؤسسة الأهرام، عبر تأسيس
كيان مشترك.وتخطط الصحف القومية لاستغلال الأصول والأراضى المملوكة لها فى مشاريع عقارية
وسياحية تدر عائدا يقضى على الخلل فى هياكلها المالية، تبعاً لتصريحات شريف إسماعيل
رئيس الوزراء السابق.وقالت ميرفت حطبة رئيس مجلس إدارة القابضة للسياحة والفنادق، فى
تصريحات لـ«المال»، أن المشروع كان سينفذ من خلال تحالف شركتى «مصر للفنادق» والشركة
المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث»، التابعتين للقابضة على أرض مساحتها 48 ألف
متر مربع مملوكة لمؤسسة الأهرام.
وذكرت أن إعادة دراسة المشروع تأتى ضمن التكليفات
الصادرة عن هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال الجديد، مشيرة إلى أن الوزارة أمهلت أيضاً
شركتها 6 أشهر لتقييم جدوى المشاريع الجديدة بما فيها تطوير فندق «شبرد« التاريخى.
ودخلت «القابضة للسياحة» خلال الشهور القليلة
الماضية فى مفاوضات مع مستثمر إماراتى لتأسيس شركة لتطوير فندق شبرد، على أن يتوزع
هيكل ملكيتها مناصفة بين الشركة المالكة للفندق، ممثلة فى «إيجوث»، والشركة الإماراتية.
وقال شريف بندارى، رئيس مجلس إدارة «إيجوث« فى
تصريحات سابقة، إن المفاوضات تدور حول تأسيس كيان تساهم به شركته بنسبة %50 (تعادل
قيمة الفندق بعد التقييم)، على أن يساهم الشريك الإماراتى بحصة نقدية يتم استغلالها
فى أعمال التطوير.وقالت حطبة إن إعادة دراسة الجدوى قد ينتج عنها التراجع عن الشراكة
مع المستثمر الإماراتى وتنفيذ المشروع بشكل منفرد ولكن حسم الأمر يتم بعد الانتهاء
منها.
وفيما يتعلق بملف دمج شركتى «بنزايون» و«هانو»
فى كيان واحد، قالت حطبة إن وزير قطاع الأعمال طلب فى الجمعية العمومية للشركة القابضة
وضع تصور تفصيلى لآلية دمج الشركتين بعد صدور القرار فى الجريدة الرسمية بجانب تشكيل
لجنة لتقييم أصول الشركتين.
ونشرت الجريدة الرسمية الشهر الماضى قرارا بدمج
شركة الأزياء الحديثة «بنزايون» مع شركة الأزياء الراقية «هانو» التابعتين للقابضة
للسياحة، وإلغاء الشخصية الاعتبارية لبنزايون.
نقلا عن المال –احمد عاشور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق