Post Top Ad

ads

الأحد، 4 أغسطس 2019

رئيس القابضة للتأمين: ندعم التوجه لإفريقيا بالتنسيق مع شركات عالمية


مال عام

 أكد باسل الحينى رئيس مجلس إدارة شركة مصر القابضة للتأمين، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إننا نركز الفترة الحالية والمقبلة على تنويع المحفظة الاستثمارية للشركة القابضة وللشركات التابعة بهدف زيادة الأرباح والموارد وعدم الاقتصار على نشاط واحد فقط.
وأضاف الحينى أن الشركة ستفعل كافة المشروعات سواء فى العاصمة الإدارية، أو فى مختلف المناطق فى إطار استغلال الأصول وتعظيم الاستفادة منها مع التركيز على مشروع التطوير المؤسسى لشركة مصر للتأمين، حيث من المتوقع أن ينتهى المشروع فى شهر سبتمبر المقبل من حيث الهيكل والخريطة التنظيمية للمشروع كله ثم البدء فى التنفيذ بعدها فورا.
وحول دخول الشركة فعليا للتأمين فى أفريقيا خاصة مع مشروع جسور الذى ستطلقه وزارة قطاع الأعمال العام فى أكتوبر المقبل قال باسل الحينى إننا بالفعل تحدثنا خلال وجودنا مؤخرا فى مؤتمر قمة التكافل فى لندن مع شركات تأمين عالمية تعمل فى افريقيا، وما زلنا ندرس موضوع التواجد سواء من خلالنا أو من خلال شركات محلية أو من شركات عالمية تعمل فى افريقيا بحيث نتقاسم الربح معها نحن نوفر العميل وهى تتولى البوليصات.
خاصة أن كينيا مثلا تطلب من المتعاملين التعامل مع شركات تأمين محلية، قبل دخول البضائع ونحن سنركز على ميناء مومباسا فى كينيا وربطه بميناء السخنة فى مشروع وزارة قطاع الاعمال وبالتالى سنوفر تأمين للمصدرين المصريين فى افريقيا التى لابد أن ندخلها بطريقة صحيحة وأنا اعتبر أن دعم مشروع جسور التجارة واجب وطنى وقومى،وهو يتم تنفيذه حاليا بشكل صحيح،ونحن ندعم المصدرين بالتعاون مع بنك مصر وبنك القاهرة.
وحول ملف تطوير الاصول التاريخة قال باسل الحينى أن هذا الملف تقريبا يتم بحثه يوميا مع رئيس شركة مصر لإدارة الأصول العقارية الجديد سواء لاستغلال الأصول العقارية التاريخة فى القاهرة أو لاستغلال الاراضى سواء فى العاصمة الادارية أو فى روض الفرج وغيرها.
وهناك مباحثات مع البنك الاروبى لإعادة الإعمار للتعاون فى تطوير العقارات التاريخية من خلال الخبرات الفنية فى هذا المجال حيث نحتاج دعم فى مسائل الطرح والترسية والتباحث مع المستأجرين بحيث يتحمل المنفذ كل تكاليف التطوير والتفاوض مع المستأجرين ونحن نتقاسم معه الأرباح والبنك ابدى استعداد لدعمنا.
نقلا عن عبد الحليم سالم  اليوم السابع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق