Post Top Ad

ads

الاثنين، 10 يونيو 2019

365 يوماً أشغالاً شاقة في قطاع الأعمال العام








نتائج إيجابية متعددة أسفر عنها القرار بضخ دماء جديدة علي رأس وزارة قطاع الأعمال العام منذ نحو عام.. ملفات متعددة تم اقتحامها علي رأسها الغزل والنسيج والصناعات الكيماوية والمعدنية فضلا عن قطاع النقل البحري والبري وطفرة ملموسة حققتها شركات القابضة للسياحة والفنادق.. إنجازات تمت ولا تزاال وجهود شاقة بذلت ومازالت جارية بدءا  بلقاءات لا تنقطع بالديون العام للوزارة وخارجها وحتي ساعات عمل للموظفين والمكتب الفني وقيادات القطاعات بالوزارة تخطت المواعيد الرسمية لإنقاذ قطاع عاني طويلا.. بشائر خير مرتقبة في كافة المجالات والقطاعات بدأت في الظهور تتمثل في افتتاح مشاريع وتدشين مصانع جديدة وتطوير أخري قائمة.. أما ملفا الأدوية والتشييد والتعمير ففي حاجة ماسة لإعادة النظر والدراسة.
جهود كبيرة بذلتها الوزارة بالتنسيق مع الشركة القابضة للغزل والنسيج، وتم وضع خطة تطوير غير مسبوقة لإحداث نقلة نوعية في الشركات التابعة ومضاعفة الطاقة الإنتاجية الحالية 4 مرات وذلك بتكلفة استثمارية نحو 21 مليار جنيه، وتستهدف تحويل خسائر شركات الغزل والنسيج من 2.5 مليار جنيه إلي صافي ربح يتعدي 3 مليارات جنيه.
د. أحمد مصطفي رئيس القابضة للغزل، أشار إلي أن خطة التطوير تضمنت شراء أحدث الماكينات للشركات من كبار الموردين علي مستوي العالم، وتحويل 3 شركات (المحلة ـ كفر الدوار ـ حلون) إلي مراكز صناعية متكاملة كبري مع تخصيص 3 مراكز للتصدير في المحلة وكفر الدوار والدلتا، وأوضح أن الخطة بدأت بمحالج القطن حيث تم الانتهاء من تركيب أول محلج مطور في الفيوم بمساحة 10 أفدنة.
أما الشركة القابضة للصناعات الكيماوية فقد شهدت حراكا موسعا علي مستوي كافة الشركات التابعة، وخاصة فيما يخص »الشرقية للدخان» أكبر مورد للخزانة العامة للدولة والحديث عن إنطلاقة كبري مرتقبة مع انتقالها للعمل وفق أحكام القانون 159، وكذلك البحث عن شراكة عالمية في مجال زراعة التبغ،  فضلا عن وضع اللمسات النهائية تمهيدا لافتتاح مشروع »كيما 2» بمحافظة أسوان نهاية الشهر الجاري.  
المحاسب عماد الدين مصطفي رئيس القابضة الكيماوية، بشر المصريين بدخول شركات  جديدة دائرة الربحية، وكشف عن تلقي عروض عالمية لتدشين مصنع عملاق لإطارات السيارات، وأكد أن شركة »باتا» تستعد للظهور في ثوب جديد قريبا، وكذلك عودة شركة »المحاريث» لنشاط تجميع الجرارات، وتدشين مصنع حديث لـ »ناروبين»، ومصنعين بشركتي »الدلتا والنصر» للأسمدة ووضع استراتيجية جديدة لـ »نيازا» وضخ 580 مليون جنيه استثمارات بشركة »راكتا».
وفيما يخص شركات القابضة للصناعات المعدنية، وعلي رأسها ملف »الحديد والصلب» فقد انتهت اللجنة المشكلة من قبل رئيس الوزراء لحسم موقف الشركة إلي عدد من التوصيات جار دراستها حاليًا لاتخاذ القرار المناسب ووقف نزيف الخسائر، أما شركة »الدلتا للصلب» فقد شهدت خطوات جدية لإحداث طفرة إنتاجية كبيرة فضلا عن ضخ استثمارات ضخمة في شركة الكوك.
د. مدحت نافع رئيس القابضة المعدنية، أكد أن نتائج الشركات فاقت المتوقع وكشف عن شراكة عالمية مرتقبة لخفض استخدامات الطاقة، وأكد أن مفاوضات تشغيل »النصر للسيارات» في مراحل جادة، وكذلك تم بحث عروض عالمية لـشركة مصر للألومنيوم، وأشار إلي إعلان أخبار سارة حول شركة »الزجاج والبلور» ومستقبل واعد ينتظر شركة »الخزف والصيني» فضلا عن مشروعات وتوسعات مرتقبة في »النصر للتعدين» و»السبائك» و»الحراريات»، وتقييم فني لشركات النحاس والمطروقات والمواسير وميتالكو.
أما شركات القابضة للسياحة والفنادق فقد شهدت نشاطا ملحوظا بعدد كبير من المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا باستثمارات تصل إلي نحو 7 مليارات جنيه.. جهد مضاعف بذلته القابضة برئاسة ميرفت حطبة خلال الفترة السابقة باستغلال فترة الركود السياحي في أعمال الإحلال والتجديد لتكون منشآتها في أتم جاهزيتها للحركة والرواج السياحي والذي بدأت مؤشراته الجيدة منذ شهور، فضلا عن حل مشاكل تاريخية استمرت لحوالي ربع قرن من الزمان.
تم استكمال منشآت فندقية والعمل في المعالجات والترميمات والانتهاء من أعمال تجديد وطرح مناقصات للتطوير، واستغلال الأصول والأراضي غير المستغلة إضافة إلي مشروعات من المتوقع افتتاحها خلال الفترة المقبلة، فضلا عن طفرة كبيرة في ملف شركات التجارة الداخلية، وكذلك مواجهة تحديات فجوات تمويلية تم حلها باحترافية.
بينما تعكف الشركة القابضة للنقل البحري والبري برئاسة اللواء أ.ح  صلاح الدين حلمي علي تنفيذ مشروع ضخم بالتعاون مع الشركات التابعة لها لمد جسور التجارة الخارجية إلي إفريقيا وأوروبا وتسيير خطوط ملاحية لنقل البضائع، وتوفير الخدمات اللوجستية للمصدرين والمستوردين لتعزيز التجارة البينية بين مصر والدول الإفريقية والأوروبية.
وتدرس وزارة قطاع الأعمال العام حاليا إعادة هيكلة الشركات التابعة للقابضة للنقل ذات الأنشطة المتشابهة سواء في قطاع النقل البري للركاب أو البضائع والتجارة الخارجية بهدف تكوين كيانات اقتصادية قوية.

وفيما يخص شركات القابضة للأدوية برئاسة د. أحمد حجازي، فلا جديد يذكر وخاصة بعد تأكيد الوزارة في يناير الماضي بأن المؤشرات لا تتناسب مع حجم وقدرات هذه الشركات، والتوجيه وقتها بضرورة الإسراع في إجراءات تنفيذ خطة طموحة للنهوض بالشركات وإنجاز أعمال التطوير والتحديث والتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد بما يمكن الشركات من زيادة حصتها السوقية محليًا والتوسع في أسواق خارجية وخاصة السوق الإفريقي.
ولم »يثار» أي حديث بعد ذلك سوي بمفاوضات جارية لإقامة مصنع للشركة القابضة في دولة تشاد والوصول إلي أسواق جديدة في إفريقيا.. وحاليا نسعي للتواصل مع رئيس القابضة للوقوف علي حجم الإنجازات إن تمت والتحديات إن وجدت.
أما شركات القابضة للتأمين، فقد تم وضع استراتيجية متكاملة تقوم علي عدة محاور، في إطار الاهتمام والحرص علي تطوير قطاع التأمين وتحسين أداء الشركات التابعة العاملة في هذا المجال ومن بين هذه المحاور تحديث المنتجات وطرق التسعير وأسلوب تقديم الخدمات التأمينية بهدف تعظيم معدلات النمو والربحية وزيادة الحصة السوقية لشركات التأمين، وتنمية العنصر البشري من خلال الاهتمام بالتدريب وتنمية المهارات الإدارية والبيعية.
بينما شركات القابضة للتشييد والتعمير برئاسة المهندس محمود حجازي، يكتنفها الغموض بشكل كبير في كثير من الملفات وخاصة في شركات النصر للإسكان ومختار إبراهيم وعمر أفندي وغيرها من الشركات، مشروعات تأخر تسليمها وبعض الشركات باتت في طي النسيان، فضلا عن غموض في ما تم تنفيذه أو سيتم من توجيهات بالتوسع في المشروعات بالقارة السمراء تزامنا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.. أسئلة كثيرة تبحث عن أجوبة من المهندس حجازي تكشف ما تم خلال الفترة السابقة، ما تحقق وما لم يتحقق وكذلك الخطط المستقبلية للقابضة وشركاتها التابعة الفترة المقبلة.
نقلا عن الاخبار - السيد شكري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق