خاص -مدونة مال عام:
أكد هشام توفيق وزير
قطاع الأعمال العام على اهتمام الوزارة بالنهوض بصناعة الدواء في الشركات التابعة
لها، ووضع حلول جذرية للمشكلات التي تواجهها، وتمكينها من زيادة الطاقة الإنتاجية
والحصة السوقية لاستعادة دورها المتميز في مجال الدواء.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع رؤساء شركات
الأدوية التابعة للوزارة وعددها 11 شركة، بحضور الدكتور أحمد حجازي رئيس الشركة
القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال
العام.
وطالب توفيق إدارة الشركة القابضة للأدوية
بإعداد تقرير عاجل يتضمن الأصول غير المستغلة والمستغنى عنها لدى الشركات
الإنتاجية التابعة والمملوكة بالكامل للشركة القابضة ليتم استغلالها في سداد
المديونية المستحقة لشركة الجمهورية، مع التأكيد على ضرورة التزام الشركات بسداد
قيمة تعاملاتها مع شركة الجمهورية أولًا بأول دون تأخير.
وقد تمت مناقشة البدائل المقترحة لسداد مستحقات شركة الجمهورية
لتجارة الأدوية لدى الشركات الإنتاجية الشقيقة وعددها 8 شركات والتي تقترب من مليار جنيه، لما لذلك من
أثر سلبي على موقف السيولة المالية بالشركة واضطرارها للسحب على المكشوف من البنوك
إلى جانب تعثرها في العمل خاصة وأن هذه الأرصدة أغلبها متوقف منذ سنوات وتزيد
نتيجة الفوائد.
كما استمع الوزير من رئيس الشركة المصرية
لتجارة الأدوية إلى الموقف الحالي لمستحقات الشركة لدى الجهات الحكومية والتي تصل
إلى نحو مليار جنيه، مؤكدًا مواصلة الوزارة لجهودها الداعمة لتمكين الشركة من
الحصول على مستحقاتها واستعرض اللقاء أبرز ما توصلت إليه
سلسلة الاجتماعات التي عقدها توفيق مع وزيرة الصحة خلال الفترة الأخيرة، والتي
تناولت عدة موضوعات أهمها تسجيل المستحضرات والتسعير، حيث طلب الوزير من إدارة الشركة القابضة موافاة الوزارة
بتقرير أسبوعي بشأن التقدم المحرز في ملفي التسجيل والتسعير.
كما تابع الوزير، موقف تكوين إدارة للتسويق المركزي
بالشركة القابضة لشركاتها التابعة. وقد شدد على ضرورة
دراسة احتياجات التطوير بشكل جيد قبل ضخ أي استثمارات جديدة بالشركات والتأكد من
جدوى تلك المشروعات والعوائد المحققة، كما وجه بدراسة الأساليب الممكنة لجعل
منظومة توزيع المنتجات أكثر كفاءة وأقل تكلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق