خاص: مدونة مال عام
لليوم الثانى على التوالى نظم عمال شركة
مختار ابراهيم احدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير بوزارة قطاع الاعمال
العام وقفة احتجاجية فى مواقع العمل بالشركة مطالبين بإقالة محمود حجازى رئيس الشركة
القابضة للتشييد نظرا لتأخير الشركة فى صرف اجور العاملين بها والذين طالبوا بالتصرف
فى الاراضى التابعة للشركة لسداد مديونياتها.
وتسود الشركة حالة من الاضطراب منذ عدة
اشهر بسبب قرارات الإدارة والخاصة بإخضاع 800 عامل بالشركة إلى برامج التدريب التحويلى
ونقلهم إلى شركة "التكميلية" التى أنشأتها القابضة للتشييد والتعمير بهدف
إجراء عمليات التدريب التحويلى للعمال. والتى وصفها العمال بانها قرارات تدريب عشوائية
ولا فائدة منها غير توفير تمويل للشركة التكميلية على حساب شركة مختار إبراهيم المرهقة
ماليا حيث يتم احتساب تدريب العامل بقيمة5 آلاف جنيه بما يعنى أن هناك نحو نصف مليون
جنيه تتحملها مختار إبراهيم رغم ارتفاع ديونها للبنوك إلى مليار و400 مليون جنيه. وأكد
العمال ( فى شهر اغسطس الماضى ) أن التدريب التحويلى وإن كان القصد منه وفقا لما يردده
المسئولين هو التخلص من العمالة الزائدة فى الشركة إلا أن ما يتم هو استمرار عمل العمال
فى نفس مواقعهم والأدهىأن رواتبهم تصرفها أيضا مختار إبراهيم رغم أن التحويل يتم ورقيا
فقط. وأكد العمال قيامهم بتنظيم وقفة احتجاجية صباح الغد أمام الإدارة رفضا لهذا النظام
الذى يظهر من وراءه نوايا خفية لتفريغ الشركة من العمالة والتخلص من البعض كما تم من
قبل حيث تم إنهاء عقود نحو 600 عامل بنظام "السركى".
وتعانى الشركة من مشكلات عديدة أهمها سحب
المشروعات وبيع المشروعات للبنوك مقابل خطابات الضمان وعدم إتمام العمليات وارتفاع
السحب على المكشوف إلى مليار و400 مليون جنيه وعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بمستقبل
الشركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق