ما زال عمال الشركة القومية للاسمنت يعانون من
تداعيات قرار تصفية الشركة وتأثيره الكبير على حياتهم القادمة . وأظهرت الايام
القليلة التى اعقبت قرار التصفية فى 2 أكتوبر الجارى ان هناك العديد من المشكلات
الاخرى التى تؤرق العمال اهمها على الاطلاق
التعويضات المرتقبة والمقرر
صرفها لهم ومن الذى يحدد قيمتها وعلى اى
اساس ومتى يتم صرفها .
بلاضافة الى ذلك هناك العديد من المشكلات الاخرى
التى بدأت تظهر على السطح واهمها ان وضع الشركة
تحتى التصفية يتطلب شكل قانوى مختلف لعلاقة العمال بالشركة فبدلا من وجود رئيس
لمجلس ادارة الشركة اصبح هناك مصفى عام تختلف واجباته ومسئولياته تجاه الشركة
عما كان قائما من قبل الامر الذى فسره بعض
القانونين بوجوب التعاقد مع العمالة القائمة لضمان حقوقها لدى المصفى .أمر اخر
يشغل تفكير العمال وهو وجوج نسبة كبيرة من العمال من الشباب الذين تتراوح اعمارهم
ما بين 35 الى 40 عاما وكيف يخرج هؤلاء فى هذا السن المبكر على المعاش او التعويض
دون ان يكون امامهم فرص عمل اخرى وطالب بعضهم بالانتقال الى شركات اخرى وهو الطلب
الذى المحت قيادات الشركة القابضة الى رفضه
بسبب تضخم العمالة فى الشركات التابعة الاخرى ، الامر الاخر هو مطالبة العمال بضرورة تصفية
الصناديق الخاصة بالعمال والحصول على مستحقاتهم او على الاقل تخيير العمال فى الامر ،كذلك طالب العمال بتوضيح موقف
المصايف التابعة للشركة وهى التى انشأت من اموال العمال وبالتالى فهى من حق العمال
وليست ضمن ممتلكات الشركة ولا يجب ان يتم التعامل
معها ضمن تركة التصفية .
نقلا عن -حنان عثمان - الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق