خاص -مال عام :
لا احد منا لم يسمع اعلان شركة سيجال
الشهير الذى رددناه كثيرا " خمس حروف
يتقالوا بمال " الان الاعلان والشركة اصبحوا فى خبر كان بعد قرار تصفيتها فى
شهر اكتوبر عام 2002 الذى صدر فجأة دون
مقدمات وقالوا ان خسائر الشركة تجاوزت
اكثر من نصف راسمالها ، وكان يمكن تعويمها واعادة هيكلتها خاصة ان قرار التصفية ،كان قد سبقه قرار فى 1993
بدمج شركتى المصرية لتجارة الكيماويات مع المصرية لتجارة المعادن
"سيجال" وكانت الاولى خاسرة مما
ادى الى ارتفاع خسائر الشركتين مع ، كذلك اشتداد المنافسة مع القطاع الخاص فى هذا الوقت .
ومع بدء اعمال التصفية بدأ خروج العمال على المعاش المبكر وانخفض عدد
عمال الشركة من 662عامل الى 172 عامل فى 2009 .
الان عمال الشركة 7 فقط والاسبوع الماض قامت الشركة القابضة للتشييد
والتعمير بفتح باب المعاش المبكر فى عدد من الشركات التابعة لها خاص الشركات تحت
التصفية ومنها " سيجال" التى
قاربت اعمال التصفية فيها على الانتهاء بعد
بيع الفروع الخاصة بها وكان عددها 129 فرع بالاضافة الى تصفية مصانعها .
سيجال الان تلفظ انفاسها الاخيرة وهكذا ذهبت الشركة وتاريخها الممتد من انتاج وتشكيل المعادن والتماثيل الى طى النسيان.
سيجال الان تلفظ انفاسها الاخيرة وهكذا ذهبت الشركة وتاريخها الممتد من انتاج وتشكيل المعادن والتماثيل الى طى النسيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق